مؤامرة 16 يوليوز 1963 (المغرب)

في 16 يوليو (يوليوز) 1963، شهد المغرب واحدا من أشهر المحاكمات السياسية تُوبع فيها حوالي 5 آلاف من مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ووجهت إليهم تهم التخطيط للإطاحة بالنظام حينئذ واغتيال الملك الحسن الثاني في غرفة نومه بالقصر الملكي.^[1]

ومن جهة أخرى يقول مناضلو حزب القوات الشعبية ومعهم كثير من افراد الشعب وقتها انها مؤامرة خطط لها المخزن وخصوم الديمقراطية، أراد النظام من خلالها تصفية حزب القوات الشعبية. اعتقل 5000 مناضل اتحادي في كل من الدارالبيضاء والرباط وفاس والعديد من الأقاليم، منهم 105 من أعضاء اللجنة المركزية للاتحاد كانت في اجتماع حزبي عادي بمقر الحزب بالدارالبيضاء، بدعوى التخطيط لاغتيال الملك الراحل الحسن الثاني في غرفة نومه بالقصر.^[2]

انظر أيضا

سنوات الرصاص (المغرب)
سجن تازمامرت
حركة 20 فبراير

المصادر

(هيسبريس): أشهر المحاكمات.. "مُؤامرة" اغتيال الحسن الثاني في غرفة النوم
(جريدة الاتحاد الاشتراكي): 50 سنة مرت على المؤامرة الكبرى ضد الاتحاد
(جريدة اخبار اليوم): صمت اليوسفي عن “مؤامرة 1963”
"أحاديث في ما جرى"..اليوسفي يتحدث عن محاولة اغتيال الحسن الثاني وهذا ما قاله
عندما تغيب الحقيقة وتسود الأساطير
(فيديو): محاضرة الأستاذ.نعيم خرازي عن مؤامرة 16 يوليوز 1963

المراجع

^ أشهر المحاكمات .. "مُؤامرة" اغتيال الحسن الثاني في غرفة النوم نسخة محفوظة 2019-08-03 على موقع واي باك مشين.
^ (جريدة الاتحاد الاشتراكي- يوم 20 - 07 - 2013): 50 سنة مرت على المؤامرة الكبرى ضد الاتحاد نسخة محفوظة 2020-07-20 على موقع واي باك مشين.